7 أشياء لا تنشرها أبدا على موقع فيس بوك Facebook

7 أشياء لا تنشرها أبدا على موقع فيس بوك Facebook

موقع فيس بوك Facebook هو الشبكة الإجتماعية الأكثر استعمالا على شبكة الإنترنت. بحسب موقع أليكسا Alexa للإحصائيات، فالموقع يحتل الرتبة رقم 2 بعد جوجل كأكثر موقع زيارة في العالم.

هذه بعض الحقائق ربما لم تسمع بها من قبل حول الفيسبوك:

  • تم انشاء الموقع سنة 2004.
  • يبلغ عدد مستعملي فيسبوك النشيطين أكثر من مليارين شهريا.
  • أكثر من مليار مستخدم بتصلون بالموقع من أجهزة الجوال يوميا.
  • حوال مليار ونصف المليار مستخدم يقومون بتسجيل الدخول يوميا ويعتبرون نشيطين.
  • النسبة العمرية المتراوحة بين 25 و 34 سنة تمثل حوالي 30 في المائة من المستخدمين.
  • الساعة السابعة مساءا هو الوقت الذي يعرف الموقع نسبة استعمال قياسية.
  • يوجد أكثر من 80 مليون صفحة شخصية مزورة.
  • كل ثانية يتم انشاء 7 ملفات شخصية جديدة.
  • يتم رفع أكثر من 300 مليون صورة كل يوم.
  • كل دقيقة يتم نشر أكثر من 500 ألف تعليق، ويتم تحديث أكثر من 300 الف يومية.
  • 50 في المائة من الأشخاص الذين يترواح عمرهم بين 18 و 24 سنة يفتحون فيسبوك بمجرد استيقاظهم من النوم.
  • الموقع متعدد اللغات بأكثر  من 140 لغة.
كما ترى، فالفيسبوك مهم جدا ليس فقط بالنسبة للأشخاص العاديين الذين يستعملون الموقع للتواصل ومتابعة الأخبار، ولكن أيضا للشركات والمهنيين الذين يصرفون ملايير الدولارات للحصول على المزيد من الزبناء.

الفيسبوك يمكن أن يدمر حياتك

بعد فتحهم لفيسبوك جديد يبدأ الكثير من الناس استخدام الموقع بشكل عشوائي، قد يبدو الأمر كمزحة بالنسبة لكأنت كذلك. ولكن هل سبق لك أن قمت بعد الوقت الذي تقضيه يوميا في استخدام فيسبوك؟

صدقني، الفيسبوك قد يحول حياتك لجحيم لأنه:

مضيعة للوقت

عندما يتجاوز عدد اصدقائك الخمس مائة، وتتابع مئات الصفحات المختلفة.. فجدار الفيسبوك الخاص بك يصبح مليئا بالآلاف من المشاركات التي لا تتوقف عن التحديث. يمكنك النزول للأسفل وقراءة ما ينشره الناس وعندما تتعب تصعد للأعلى لتبدأ من جديد. مجرد رغبة في الرد على رسالة تجعلك تضيع ساعة في مشاهدة الصور ومقاطع الفيديو.. أما إن كنت ممن يقومون بالتعليق والمحادثة فمن المؤكد أن الأمر يتجاوز الساعة الواحدة بكثير.

مصدر إزعاج

 كموظف في شركة، طالب في الجامعة، أو تلميذ مدرسة.. إذا كنت تستعمل الفيسبوك كثيرا فهو يزيد من متاعبك ولا يتركك تنهي أبدا واجباتك كما يجب. لو افترضنا أن لديك امتحان وتحتاج للاستعداد بالمذاكرة والدراسة، فيسبوك لن يترك لك الفرصة بسبب الرغبة في الإطلاع على المستجدات لتجد نفسك قبل يوم من الإمتحان لم تراجع شيئا.

يمكنك التخلص من مشكل الإزعاج وفقدان التركيز بتحديد أوقات الاستخدام. تريد المذاكرة مثلا؟ إذهب للجامعة دون أخذ هاتفك معك. سترى أن هذا يشكل فرقا كبيرا.

يؤدي لمكننة العلاقات الإنسانية

 أهم عنصر ساهم في نجاح الفيس بوك هو "الإعجاب والتعليقات"، ومستعمل الفيسبوك لا ينظر للآخرين كاشخاص عاديين وولكن كمصدر تقدير تتحكم في قيمتهم درجة تفاعلهم مع ما تقوم بنشره. فتتساءل أحيانا: "هذا الشخص لا يقوم أبدا بالإعجاب أو التعليق على مشاركاتي..إذن لن اقوم بالمثل"، وهذا أمر غير إنساني على الإطلاق.

ينهي العلاقات الإنسانية

الفيسبوك كان السبب في تدمير الكثير من العلاقات الزوجية التي انتهت بالطلاق.. كما أنه أنهى الكثير من العلاقات الإنسانية كالصداقة بسبب تقمص الأشخاص لشخصيات أخرى من وراء الشاشات مما أدى لتفاقم الأمور مع أشخاص آخرين.

سبب المشاكل النفسية

من أخطر تاثيرات الموقع أنه يمكن أن يكون مصدرا جديا للإحباط والقلق.. ما ينشره الآخرون يمكن ن يؤثر بالسلب عليك. شخص ما تعرفه كصديق أو فرد من العائلة يكتب على صفحته الشخصية "مسافر لماليزيا"، بينما أنت تعبش غريبا وكل ما تريده هو السفر لزيارة أمك.. هذا الأمر سيجعلك تحس بالظلم والحسد والكره. نفس الأمر عندما يقوم أشخاص بنشر نجاحاتهم المهنية أو المدرسية.. مما يشعر غيرهم ممن فشلوا بنوع من الحزن الشديد لسوء حظهم. ومثل هذه الأمور تسبب مشاكل نفسية يمكن أن تؤدي بصاحبها للإنتحار

7 أشياء لا تنشرها أبدا على الفيس بوك

أثبتت العديد من الدراسات أن الرغبة في مشاركة كل شيء مع الآخرين قد يكون مصدرا للفشل وفقدان الاستمتاع بالحياة. كمستخدم للفس بوك تجنب:

فيس بوك Facebook

  1. الحديث عن خططك المستقبلية: ربما سبق لك أن قرأن حكمة تقول أن تحفظ أسرار خططك المستقبلية لنفسك، أو ربما قرأت عن ذلك في كتب التنمية الذاتية. كل ما في الأمر أنه عند الحديث عن ما نرغب القيام به نحس كأننا قمنا به بالفعل، وبالتالي نفقد الرغبة والحماس بإتمام الأمر. الحسد والعين.. هما كذلك من أسباب التأثير السلبي وإن كان معظم الناس لا يؤمنون بها. تذكى حديث الرسول صلي الله عليه وسلم: "استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان فإن كل ذي نعمة محسود ".
  2. الصور الشخصية: من المعروف أن الإنسان يحب أن يتباهى بجماله أو قوته العضلية.. ولكن لماذا تفتخر بأشياء لم تصنعها؟ وحتى لو صنعتها فالقوة التي استعملتها لم تصنعها أنت. قيمة الأـشخاص لا تتحدد بمظاهرهم، ولكن بأخلاقهم وأمنجزاتهم التي مهما كبرت يلازمها تواضع صاحبها. والصور التي تنشر في الإنترنت (خاصة بالنسبة للفتيات) تنتشر بسرعة البرق ولا يمكن ايقاف انتشارها. صورك هي ملك لك، خذها واحفظها لنفسك، وإذا أحسست أنك جميل فلا تنسى الدعاء ب "اللهم كما حسنت خَلقي فأحسن خُلقي". أنت جميل وقوي اليوم، بسبب مرض أو حريق فقدت ذلك.. هل ستواصل نشر صورك والتباهي بها؟
  3. صور الآخرين: صور الأطفال أو صور الأصدقاء أو افراد العائلة.. لا يحق لك نشرها بدون إذنهم. خاصة الأطفال الذين لا يميزون بعد عما يجب نشره وما لا يجب، لأنهم قد يقومون بالإعتقاد أنه طبيعي نشر كل شيء ومشاركته مع الآخرين.
  4. الأنشطة اليومية: في دراسة، قامت بها الباحثة في علم النفس ليندا هينكل من جامعة فيرفيلد، تم أخذ مجموعتين من التلاميذ لزيارة متحف وطلب من نصفهم التقاط الصور بينما النصف الآخر منعول من ذلك. بنهاية الزيارة، لوحظ أن التلاميذ الذين لم يلتقطوا الصور تذكروا كل شيء من زيارتهم بالتفصيل بينما نظرائهم ممن أخذوا الصور حدث لهم العكس لأنهم ركزوا على أخذ الصور أكثر المشاهدة بأعينهم المجردة. في المرة المقبلة التي تقوم فيها بزيارة لمتحف، مدينة، أو جبل.. انسى أمر الصور واستمتع باللحظة لأنك لن تعيش مرتين.
  5. الأخبار: مهما كان ما يحدث في حياتك.. لماذا لا تقوم إلا بنشر الإيجابيات وتفادي السلبيات. معظم الأشخاص يحبون التباهي وهذا من طبيعتهم: شراء سيارة أو ملابس جديدة، الأكل في مطاعم راقية، السفر... استعراض قوتك أما الآخرين قد يكون مصدر سعادة بالنسبة لك، مع ذلك لا تكن أنانيا بالتفكير بنفسك فقط ونسيان أن هناك أشخاص آخرين قد تسبب لهم الحزن والإحباط. وإذا عودت نفسك على هذا فقد يتوقف اصدقائك عن الإهتمام بما تنشره وينتهي بك الأمر في حفرة من الأسف والحزن. 
  6. الأراء السياسية: قد تود أحيانا التعبير عن رأيك حول أمر ما.. كما تعلم فكل شخص لديه رأيه في كل شيء وقد لايهم. الأخطر في الأمر هو أن ما تنشره يمكن أن يؤدي بك للسجن.
  7. الاستهزاء: تنتشر نكت وأخبار وصور تعتبر الاستهزاء بأشخاص، شعوب، أو أجناس.. مادتها الدسمة. إحذر أن تساهم في نشر مثل هذه المنشورات لأنك تساهم في نشر خطابات الكراهية والعنف.

كيف تجعل الفيسبوك مصدرا للإفادة

فيسبوك على كل حال هو مجرد وسيلة للتواصل لا يجب أن يجعل منها الإنسان مركز الكون بالنسبة له، وللتحكم في طريقة استخدامك للموقع جرب:

الإكتفاء بالأصدقاء الحقيقيين

كمستخدم للفيسبوك، ستتوصل بدعوات الصداقة من الكثير من الغرباء الذين لا تعرفهم. لا تقم بقبول الدعوات من أي شخص لا تعرفه شخصيا. يمكن لأي شخص متابعتك دون حاجة لإضافتك على لائحة الأصدقاء الخاصة به، كما يمكنه التواصل معك كذلك. كثرة الأصدقاء يعني كثرة المنشورات، وبالتالي اختلاط الصالح بالطالح.

متابعة صفحات ومجموعات محدودة

يوجد على فيسبوك ملايين الصفحات الإخبارية والثقافية والترفيهية.. النسبة للأخبار يستحسن متابعة صفحة موقع أو موقعين أو قناة إخبارية مشهود لها بالحيادية والمصداقية. الأخبار قد قد تكون سببا في تغيير ميزاجك من حسن لسيء خاصة أخبار الحروب والسرقة والإعتداءات.. لذلك، احرص على متابعة أقل عدد ممكن من الصفحات الإخبارية.

قم بنفس الأمر بالنسبة للمجموعات، توجد مجموعات يتحكم فيها مديرون ولا يتركون الفرصة للأعضاء لنشر منشورات غير مفيدة. هذه المجموعات قليلة، ولكن يمكنك ايجادها والإنضمام لها. فقط لا تنسى عند انضمامك لمجموعة وايجاد أنها غير منظمة غادرها على الفور لكي لا تتكاثر.

الوقت المخصص

أنت بحاجة للتحكم في الوقت الذي تقضيه على فيس بوك لأنه في كل الأحوال لن يفيدك في شيء، وعوضا عنه يمكنك الاستفادة من الانترنت بتخصيص وقت أكبر لتعلم:

الربح من فيسبوك

يمكنك أن تربح المال من موقع فيسبوك، والطريقة بسيطة، أنشئ صفحة أو مجموعة وحاول جعلها نشيطة للحصول على آلاف المتابعين. إذا تمكنت من تجاوز المائة ألف يمكن استغلال المتابعين في القيام باشهارات لشركات أو مواقع تؤدي لك المال مقابل ذلك.

قبل أن تنقر على زر مشاركة تأكد من الإجابة على هذه الأسئلة:
  • هل ما أقوم به لا اريد من وراءه شهرة أو محاولة لفت الإنتباه؟
  • هل سيفيد أصدقائي وبقية المستخدمين في شيء؟
  • هل سيكون مضرا لأي شخص؟
  • هل يعتبر غير مخالف لأبسط الاخلاقيات كخلوه من رسائل كره، استعزاء، أو تحريض على العنف؟

خلاصة

الفيسبوك يريد منك قضاء أطول مدة ممكنة في استخدامه، لأنك كمستخدم تعتبر الحطب الذي يجب التضحية به عن طريق إحراقه كمادة مفرزة للربح. لذلك، احتط أن تكون ضحية بجعلك مستخدم سلبي يقضي حياته في عالم افتراضي ينسيه أن يعيش الحياة الحقيقية التي لا تتكرر مرتين.